سُئِلَ فضيلة الشَّيخ العلاَّمة / ربيع بن هادي عمير المدخلي - حفظه اللهُ تعالىٰ - : هل يجوز أنْ نستمع أشرطة بعض الحزبيِّين ونستفيدُ مِنها ؟
فأجابَ بقولهِ
: لَا ؛ لَا نستمع لأشْرطةِ الحزبيِّينَ ، فَضررها أكبر مِنْ نَفعها ؛
اِسْتفد مِنْ كتابِ اللهِ ومِنْ سُنَّةِ رسول اللهِ - عَلَيْهِ الصَّلاَةُ
وَالسَّلاَمَ - ومِنْ كُتُب وأشرطة عُلماء السُّنَّة .
لأنَّ
أهلَ الأهواء يَدسُّونَ سُمومهم بحيث لا ينتبه لها إلَّا الفُطناء ;
وأمَّا المساكين مِنْ طُلَّاب العِلم الصِّغار ومِنَ العوام فإنَّ هٰذهِـ
السُّموم المدسُوسةِ تَسري فِي عُقولهِم وفِي كَيانِهم مِنْ حيثُ لا
يشعرونَ .
فالحَذر
الحَذر مِنَ السَّماع لأهلِ البِدَع ; ومِنَ السَّماع لأهلِ الأحزاب
المنحرفةِ عَنْ منهج اللهِ الحقّ ، وهُم يحذِّرون مِنْ كُتُبِ الحقِّ ومِنْ
كُتُبِ السُّنَّةِ ؛ فكيفَ نَدعُو إلىٰ كُتُبِهم وإلىٰ أشْرطتهِم ؟! .اهـ.
([ « شريط بعنوان : تقوى الله والصِّدق » / | مجموع كتب ورسائل وفتاوىٰ |( 15 / 52 ) ])
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق