قالَ الإمام الفقيه / عبد العزيز بن عبد الله بن باز (ت: 1420هـ)
-رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى-: "ومن أعظم علامات السَّعادة
وأوضح الدَّلائل على أنَّ الله أراد بالعبد خيرًا: أنْ يقبل على العلم الشَّرعي، وأنْ
يكون فقيهًا في دينه، كما قالَ النَّبِيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مَنْ يُرِد الله بهِ خيرًا يُفقّهه في
الدِّين)) (متفقٌ على صحّته).
وما ذاك إلاَّ لأنَّ الفقه في الدِّين :
يحفز العبد على القيام بأمر الله وخشيته، وأداء فرائضه، والحذر من مساخطه، ويدعُوه
إلى مكارم الأخلاق، ومحاسن الأعمال، والنُّصح لله ولعباده".اهـ.
([«مجموع الفتاوىٰ والمقالات»
(1/351)])
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق