الخميس، 25 أبريل 2013

دُرَّة بازِيَّة ...

قالَ الإمام الفقيه / عبد العزيز بن عبد الله بن باز (ت: 1420هـ) -رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى-: "ومن أعظم علامات السَّعادة وأوضح الدَّلائل على أنَّ الله أراد بالعبد خيرًا: أنْ يقبل على العلم الشَّرعي، وأنْ يكون فقيهًا في دينه، كما قالَ النَّبِيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مَنْ يُرِد الله بهِ خيرًا يُفقّهه في الدِّين)) (متفقٌ على صحّته).
وما ذاك إلاَّ لأنَّ الفقه في الدِّين : يحفز العبد على القيام بأمر الله وخشيته، وأداء فرائضه، والحذر من مساخطه، ويدعُوه إلى مكارم الأخلاق، ومحاسن الأعمال، والنُّصح لله ولعباده".اهـ.
([«مجموع الفتاوىٰ والمقالات» (1/351)])

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق