الاثنين، 18 مارس 2013

تفسير قوله تَبَارَكَ وَتَعَالَى : « إِنَّمَا يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ »



قال الحافظ ابن كثير رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَىٰ في « تفسيره » لقوله تَعَالَىٰ : ﴿ إِنَّمَا يَخْشَىٰ اللهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ( فاطر : 28 )
" أيْ : إنَّما يخشاهُ حقَّ خشيته العلماء العارفون به ؛ لأنَّه كلَّما كانت المعرفة للعظيم العليم الموصوف بصفات الكمال المنعوت بالأسماء الحسنىٰ ، كلَّما كانت المعرفة به أتمّ ، والعلم به أكمل ،كانت الخشية  له أعظم وأكثر " اهـ.

([ « تفسير ابن كثير » ( 3 / 553 ) ])

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق