قال الحافظ ابن كثير
رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَىٰ في « تفسيره » لقوله تَعَالَىٰ : ﴿
إِنَّمَا
يَخْشَىٰ اللهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ﴾ ( فاطر : 28 ) :
" أيْ : إنَّما يخشاهُ حقَّ
خشيته العلماء العارفون به ؛ لأنَّه كلَّما كانت المعرفة للعظيم العليم
الموصوف بصفات الكمال المنعوت بالأسماء الحسنىٰ ،
كلَّما كانت المعرفة به أتمّ ، والعلم به أكمل ،كانت الخشية له أعظم وأكثر " اهـ.
([ « تفسير ابن كثير » ( 3 / 553 )
])
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق