فإنَّ سُؤال « المخلوقين » فيه ثلاث مفاسد :
° مفسدة الاِفتقار إلىٰ غير الله ، وهي نوع الشِّرك .
° ومفسدة إيذاء المسئول ، وهي من نوع ظلم الخلق .
° وفيه ذلّ لغير الله ؛ وهو ظلم النَّفس .
فهو
مشتمل علىٰ أنواع الظُّلم الثَّلاثة ؛ وقد نزَّه الله رسوله عن ذٰلك كلِّه
، وحيث أمر الأُمَّة بالدُّعاء له فذاك مِنْ باب أمرهم بما ينتفعون به ،
كما يأمرهم بسائر الواجبات والمستحبَّات ، وإنْ كان هو ينتفع بدعائهم له
فهو أيضًا ينتفع بما يأمرهم به مِنَ العبادات والأعمال الصَّالحة .اهـ.
([
« قاعدة جليلة في التَّوسُّل والوسيلة » / تأليف : شيخ الإسلام ابن
تيميَّة / دراسة وتحقيق : فضيلة الشَّيخ الدُّكتور : ربيع بن هادي عمير المدخلي / ص : ( 112 ، 113 ) / رقم : ( 200 ، 201 ) / ط: دار الإمام أحمد / 1431هـ ])
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق