« المرجئة » : اِسْم فاعل من أرجَأ
؛ بمعنى : أخَّر ، ومنهُ قولهِ تعالىٰ : ﴿ قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ ﴾ « الأعراف : 111 » ، وفِي قراءة : « أرجئه » ؛ أيْ أخِّرهُ وأخِّر
أمره ، وسمُّوا
مرجئة
: إمَّا مِنَ الرَّجاء ؛ لتغليبهم أدلَّة الرَّجاء علىٰ أدلَّة الوعيد ، وإمَّا
مِنَ الإرجاء ؛ بمعنى التَّأخير ؛ لتأخيرهم الأعمال عن مسمَّى الإيمان .
° ولهـٰذا يقولون : الأعمال ليست مِنَ
الإيمان ، والإيمان هو الاِعتراف بالقلب فقط .
° ولهـٰذا يقولون : إنَّ فاعل الكبيرة
كالزَّاني والسَّارق وشارب الخمر وقاطع الطَّريق لا يستحقّ دخول النَّار لا دخولاً
مؤبَّدًا ولا مؤقَّتًا ؛ فلا يضر مع الإيمان معصية ؛ مهما كانت صغيرة أمْ كبيرة ؛
إذا لم تصل إلىٰ حدِّ الكُفر .اهـ.
([ « مَجْمُوع فَتَاوَى
» فَضِيلَة الشَّيْخُ العَلاَّمة مُحمَّد بْن صَالح العُثيمين - رَحِمَهُ اللهُ
تَعَالَى - / ( 8 / 442 ، 443 ) ])
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق