- وحذر أهل السنة من مجالسة أهل الأهواء والبدع تحذيرًا شديدًا :-
لأن مجالستهم فيها مخالفة أمر الله ، وعلامة محبتهم، ومجالستهم على خطر من الإنقياد إلى ضلالهم ومتابعتهم على باطلهم.
- قال ابن تيمية رحمه الله: والبدعة التي يعدُّ بها الرجل من أهل الأهواء ما اشتهر عند أهل العلم بالسنة مخالفتها للكتاب والسنة ، كبدعة الخوارج ، والروافض ، والقدرية ، والمرجئة.
- قال الله تعالى: (وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلاَ تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ) (الأنعام : 68 ).
- قال ابن عباس : دخل في هذه الآية كل محدث في الدين ، وكل مبتدع إلى يوم القيامة. نقله عنه البغوي في تفسيره.
- وقال ابن جرير الطبري: وفي هذه الآية الدلالة الواضحة على النهي عن مجالسة أهل الباطل من كل نوع من المبتدعة والفسقة عند خوضهم في باطلهم.
- قال ابن عباس : لا تجالس أهل الأهواء ، فإن مجالستهم ممرضة للقلب.
- تم بحمد الله وتوفيقه كتاب [ المعتقد الصحيح الواجب على كل مسلم اعتقاده].
أسأل الله تعالى أن يجعله
لوجهه الكريم خالصًا ،ولسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم موافقًا، وأن ينفع به عموم
المسلمين.
وصلى الله على نبينا محمد
، وعلى آل بيته الأطهار وصحبه الأخيار ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
المعتقد الصحيح الواجب على
كل مسلم اعتقاده
الشيخ / عبد السلام بن برجس
آل عبد الكريم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق