الاثنين، 25 مارس 2013

المعتقد الصحيح في كرامات الأولياء‎



  • ويعتقد أهل السنة والجماعة:

ما تواترت به النصوص من وقوع كرامات الله تعالى لأوليائه.

  • تعريف الولي:-

والولي عندهم: من فعل المأمورات الشرعية ، واجتنب ما جاءت الشريعة بالنهي عنه. قال تعالى عن الأولياء: (أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ) (يونس : 62 ) (الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ) (يونس : 63 ). فبالإيمان والتقوى تكون الولاية.

  • تعريف الكرامة:-

والكرامة : أمر خارق للعادة ، يجريه الله تعالى على يد ولي من أوليائه ، معونة له على أمر ديني أو دنيوي . لكن لاتصل كرامة الولي إلى مثل معجزات الأنبياء والمرسلين.

  • بعض كرامات الله لأوليائه:-

ومن كرامات الله لأوليائه : قصة أصحاب الكهف . قصة مريم عليها السلام عندما جاءها المخاض إلى جذع النخلة ، فأمرها الله أن تهز بجذعها لتتساقط عليها رطبا جنيا ، ورزق الله لها عليها السلام ، بوجود فاكهة الشتاء عندها في الصيف ، وفاكهة الصيف في الشتاء .
وقصة آصف كاتب سليمان . وقصة الرجل الذي أماته الله مائة عام ثم بعثه . وقصة جريج الراهب . وقصة النفر الثلاثة – من بني إسرائيل – الذين أووا إلى غار فانطبقت عليهم الصخرة. إلى غير ذلك مما هو مشتهر عند أهل العلم ثابت بالقرآن أو بالسنة الصحيحة ، أو بما صح عن السلف ومن جاء بعدهم.
والكرامة موجودة في هذه الملة إلى قيام الساعة ، لأن سببها الولاية ، والولاية موجودة إلى قيام الساعة.
ومن جاء بخارق من خوارق العادات لم يكن ذلك مزكيا له دالا على ولايته حتى يعرض عمله كله على الكتاب والسنة ، فيعرف بالموافقة لهما وإتباعهما ظاهرا وباطنا.

  • في فضل الولي:-

ومن فضائل الأولياء ما رواه البخاري في صحيحه عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" إن الله تبارك وتعالى يقول : من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب".


المعتقد الصحيح الواجب على كل مسلم اعتقاده
الشيخ / عبد السلام بن برجس آل عبد الكريم